أكتشف أورستد أن التيار الكهربي يولد فيض مغناطيسي. بعدها سأل فاراداي هل يمكن أن يحدث العكس أي ” هل يمكن للمجال المغناطيسي أن يولد تيارا كهربيا؟”. للإجابة على السؤال قام فاراداي بإجراء تجربتة المشهورة ليستنبط منها قانونه “قانون فاراداي”. و تسمى هذه الظاهرة بـ “الحث الكهرومغناطيسي”
تجربة الحث الكهرومغناطيسي
أولا: ملف من سلك نحاسي لفاتة معزولة عن بعضها البعض و موصل طرفية بجلفانومتر حساس صفر تدريج في المنتصف. يوجد حولة مغناطيس يتحرك مبتعد و مقترب و أحيانا يثبت.
الملاحظة:
1- لا ينحرف مؤشر الجلفانومتر إلا في حالة حركة المغناطيس مبتعد و مقترب من الملف.
2- عند اقتراب المغناطيس من الملف ينحرف المؤشر لحظيا في اتجاة و عند إبتعادة ينحرف المؤشر لحظيا في الاتجاة المضاد.
ثانيا: عند القيام بزيادة سرعة أحدهما بالنسبة للأخر سواء في حالة التقريب او الإبعاد.
الملاحظة: يزداد إنحراف مؤشر الجلفانومتر حالة حركة المغناطيس مبتعد و مقترب من الملف.
الإستنتاج:
تتولد قوة دافعة كهربية مستحثة e.m.f و كذلك تيار كهربي مستحث في الملف نتيجة لتعرضه لفيض مغناطيسي متغير “الحث الكهرومغناطيسي“
يتوقف مقدار قوة دافعة كهربية مستحثة e.m.f
1- تغير الفيض المغناطيسي الذي يقطع الملف.
2- الحركة النسبية بين الملف و المغناطيس.
3- عدد لفات الملف
التغير (زيادة أو نقصان) في الفيض المغناطيسي يعني
- 1- تغير في شدة المجال المغناطيسي B
- 2- تغيير في المساحة A
- 3- تغيير في الزاوية بين الملف و خطوط الفيض
قانون فاراداي
قانون emf
- وينص على أن مقدار القوة الدافعة الكهربية emf المستحثة تتناسب طرديا مع المعدل الزمني للتغير في خطوط الفيض المغناطيسى و كذلك عدد لفات الملف.
- أما بالنسبة للإشارة السالبة فهي تشير إلى أن التيار المستحث المتولد يعاكس التغير المسبب له (قاعدة لنز)
- من خلال القانون نجد أن وحدة الوبر تكافئ فولت.الثانية
و يمثل التناسب الطردي مع السرعة في القانون بـ المعدل الزمني. و تسمى هذه الظاهرة بالحث الكهرومغناطيسي.
شرح الحث الكهرومغناطيسي
تفاصيل حول تجربة فاراداي و بعض الأمثلة يجب مشاهدة الفيديو