تم صياغة النظرية الموجية للضوء قبل القرن العشرين حيث توصل العلماء إلى أن موجات الضوء تتألف من مجالات كهربائية ومغناطيسية مهتزة بنفس التردد الى هما عمودي على بعضهم البعض وتنشئ موجات كهرومغناطيسية عمودية على كليهما. كما بالشكل
موجة الضوء يمكن تمثيلها بشعاع بخط مستقيم يوضح اتجاه انتشار الضوء.
تتحدد الموجة الكهرومغناطيسية مجموعة من الكميات و هي
- الطول الموجي (λ) : المسافة بين قمتين متتاليتين او قاعين متتاليين.
- التردد (𝜈): عدد الاهتزازات في الثانية.
- السعة (a): أقصى قيمة لشدة المجال الكهربي.
- الفترة (T): هو زمن الإهتزازة أو الموجة الكاملة.
- سرعة الضوء و هي سرعة ثابتة وقيمتها 300 ألف كيلو متر في الثانية.
الطيف الكهرومغناطيسي
وهذه الموجات تتفق فيه السرعة و لكنها تختلف في التردد أو بلغة اخرى الطول الموجي و اختلافها في التردد و الطول الموجي يجعل هناك تنوع في مثل هذه الموجات الكهرومغناطيسية. و هذا التنوع الذي يسمى بالطيف الكهرومغناطيسي.
نظرية هيجينز
نظرية الأمواج قام بوضعها العالم هيجينز سنة 1678 و شبه الضوء بالموجات الصادرة من إسقاط حجر في الماء أي أنه ينطلق من النقطة في صورة كرات متحدة المركز في جميع الاتجاهات. و تم صيغتها على أنها موجات كهرومغناطيسية كما سبق تعريفها ومن خلال وجهة نظر هيجنز عن هذه الأمواج ( النظرية الموجية للضوء) استطاع تفسير العديد من الظواهر التي تقوم بها هذه الأمواج الكهرومغناطيسية و التي يمكن سردها في الآتي
- الإنعكاس
- الإنكسار
- التداخل
- الحيود
و هي خواص إذا قام بها أي شيء وُصِفَ بالموجة.
يتم معرفة سرعة هذه الأمواج من خلال ضرب الطول الموجي في التردد أو حاصل قسمة الطول الموجي على الزمن الدوري. بينما توقف طاقة هذه الموجة على شدتها متمثلة في سعة الموجة.
قانون الطول الموجي و التردد
كانت هذه النظرية نظرية تفسر كل شيء أو بمعنى آخر نظرية كاملة للضوء و ظن العلماء أنهم يفهمون بالضبط طبيعة الضوء. حتى ظهرت الظاهرة الكهروضوئية و التي لم تستطيع هذه النظرية ( النظرية الموجية للضوء) تفسيرها. ليس فقط التأثير الكهروضوئي إنما ظاهرة كومتون ايضا.
للمزيد من المعلومات هنا